أفضل 10 أماكن لا بد من زيارتها في فرنسا
تشتهر فرنسا بتراثها الثقافي الغني، ومطبخها المتميز، ومناظرها الطبيعية الخلابة، مما يجعلها البلد الأكثر زيارةً في العالم. من رؤية المعالم القديمة...
تشارك العريان (يُختصر عادةً إلى تشارك) هو كعك هلالي جزائري تقليدي محشو بعجينة اللوز المتبلة. تبدأ كل كعكة على شكل مثلث من العجين الطري المعطر بماء الزهر، ثم تُلف حول قلب من حشوة اللوز الحلوة والرطبة. شكلها منحني أو قرن رقيق، يُذكرنا بالهلال، وتتحول إلى اللون الذهبي الفاتح في الفرن بينما يبقى مركزها طريًا. يُضفي تباين قشرة العجين المتقشرة مع مركزها الزهري المليء بالجوز لمسةً أنيقةً آسرة.
تحضير التشاريك عملٌ نابعٌ من الحب. يبدأ الخبازون عادةً بتبييض اللوز النيء وإزالة قشوره، ثم تحميصه حتى تفوح رائحته. تُطحن المكسرات لتصبح عجينةً ناعمةً وتُمزج مع السكر والبيض المخفوق وماء الزهر لصنع عجينةٍ طرية. يضيف بعض الطهاة رشة قرفة أو القليل من الفانيليا لإضفاء دفءٍ ونكهةٍ مميزة. في هذه الأثناء، تُخلط العجينة برفقٍ شديد - عادةً بالزيت أو الزبدة المذابة - لصنع قشرةٍ طريةٍ للغاية. ثم تُفرد العجينة بسمكٍ رقيقٍ كالورق، وتُقطع إلى مثلثات، ويُلف كل مثلث بإحكامٍ حول حشوة اللوز، ليُشكل على شكل قرن. قبل الخبز مباشرةً، يُمكن دهن كل هلالٍ بغسول البيض أو شراب السكر، وتُزين بحبة لوزٍ كاملةٍ أو فستقٍ لإضفاء لمسةٍ زخرفية. يُساعد هذا التحضير الدقيق كل قطعة كوكيز على تقديم قرمشةٍ مُرضيةٍ تليها حشوةٌ تذوب في الفم.
تُعدّ هلالات اللوز هذه من أساسيات الاحتفالات في الثقافة الجزائرية. تُقدّم عادةً خلال عيد الفطر وغيره من الاحتفالات، مُقدّمةً وسط وفرة من الحلويات للضيوف. في العديد من المنازل، يُصبح صنع التشاريك طقسًا جماعيًا، حيث يجتمع أفراد العائلة لرصف العجين وملء الأهلة معًا. يُعدّ تقديم هذه الكعكات للضيوف بمثابة ترحيب حار؛ فطبق التشاريك الدافئ إلى جانب شاي النعناع يرمز إلى حسن الضيافة والرعاية. غالبًا ما تُحضّر دفعات متعددة مسبقًا، وتتحسن نكهة الكعكات في اليوم التالي مع اشتداد معجون اللوز والروائح. حتى في أماكن بعيدة عن الجزائر، يُحافظ أفراد الشتات على هذا التقليد: فقد يُحضّر الخباز في باريس أو مونتريال أو مرسيليا التشاريك للعيد تمامًا كما هو الحال في الجزائر. وبغض النظر عن مكان مشاركتها، تُجسّد كل كعكة هلالية بنكهة الجوز الدفء وروح الاحتفال.
اسم "تشارك العريان" يُترجم تقريبًا إلى "الهلال الشرقي"، في إشارة إلى شكله وأصله في شرق الجزائر. يربط شكل القرن المميز للكعكة رمزيًا بالهلال، وهو رمزٌ في العديد من الثقافات الإسلامية. في الواقع، يشترك شكل الهلال مع "قرون الغزال" الشهيرة في المغرب، لكن لكل دولة لمستها الخاصة على الوصفة. يتميز التشارك الجزائري بشكل خاص ببساطة توابله - وخاصة ماء زهر البرتقال - بينما غالبًا ما تستخدم النسخ المغربية نكهات أكثر وضوحًا.
في الجزائر، التشاريك ليس مجرد كعكة؛ إنه طقس احتفالي. غالبًا ما تتطلب عملية صنع هذه الأهلة - طحن اللوز ولف كل قطعة يدويًا - أجيالًا عديدة. تجتمع نساء العائلة قبل أي مناسبة أو حفل زفاف لمشاركة القصص وهن يُحضّرن العشرات من التشاريك يدويًا. مع كل دفعة من الفرن، تفوح رائحة العجين المخبوز والحشوة الحلوة إيذانًا بالاحتفال. ويُعتبر تقديم التشاريك مع الحلويات الأخرى طريقةً لإكرام الضيوف بكرم ومهارة.
تختلف الوصفات اختلافًا طفيفًا باختلاف المناطق. على سبيل المثال، في بعض مناطق الجزائر، تُنكّه الحشوة بقشر الليمون أو بلمسة من بذور اليانسون. وقد يستبدل طهاة آخرون جزءًا من اللوز بالجوز أو البندق لإضفاء لمسة ريفية مميزة. تتطلب بعض الوصفات قلي العجين قليلًا قبل الخبز لجعل القشرة مقرمشة أكثر. بينما يدهن آخرون الهلالات المُجمّعة بصفار البيض للحصول على لمسة ذهبية لامعة. تُظهر هذه اللمسات الإقليمية أنه على الرغم من ثبات جوهر الوصفة، إلا أن الخبازين الجزائريين يُكيّفونها مع الذوق والتقاليد.
من الخطوات الأساسية في تحضير التشاريك معالجة العجينة حتى تصبح ناعمة، لتجنب تراكم الغلوتين فيها. الإفراط في عجن العجينة قد يُنتج كوكيز قاسية، لذا يُخلط بسرعة ثم يُترك ليرتاح. يُراعى نفس العناية في الحشوة: طحن اللوز ناعمًا مع السكر يُعطي قوامًا كريميًا. إذا كانت العجينة رطبة جدًا، يُضيف بعض الخبازين ملعقة كبيرة من الزبدة المذابة أو القليل من اللوز.
تقليديًا، كانت تُصنع هذه البسكويتات باستخدام الزبدة المصفاة (السمنة) لنكهة أغنى. واليوم، يُستخدم الزيت النباتي بكثرة لسهولة التحضير، لكن بعض العائلات لا تزال تفضل رائحة السمن المميزة. مهما كانت نوعية الدهون المستخدمة، يبقى المبدأ هو أن كل هلال يُغلف بكمية وفيرة من الحشوة. بعد الخبز، تختلف اللمسة النهائية: فبعضها يُرشّ السكر البودرة على البسكويت، والبعض الآخر يرشّ اللوز المطحون، أو يرشّ شرابًا خفيفًا فوقه. وبغض النظر عن طريقة تحضيرها، تكشف أول قضمة من التشاريك عن طبقة خارجية مقرمشة تُعطي لبًا لوزيًا رطبًا.
نظراً لغناها، يُستمتع بالتشارك باعتدال. ومع ذلك، غالباً ما يُستمتع به مع شاي النعناع القوي أو القهوة، مما يُكمل حلاوة الكوكيز. بهذه الطريقة، يُجسد التشارك النهج الجزائري في الحلويات: الاعتماد على المكسرات عالية الجودة وماء الزهر لإضفاء نكهة غنية دون إفراط في التوابل. كل عنصر - من الشكل إلى الرائحة - يُجسد كرم الضيافة الجزائري ومتعة الولائم الجماعية. تجدر الإشارة إلى أن استخدام اللوز المقشر يُخفف لون الحشوة، بينما يُضفي اللوز غير المقشر لوناً أسمراً أغنى.
18
ملفات تعريف الارتباط30
دقائق15
دقائق210
كيلو كالوريهذه الوصفة تُنتج حوالي 18 هلالاً ذهبياً من اللوز. ابدأ بخلط اللوز المطحون والسكر وماء الزهر حتى يصبح المزيج ناعماً. في هذه الأثناء، تُعجن عجينة المعجنات البسيطة وتُفرد رقيقة جداً. يُحشى كل مثلث من العجين بمعجون اللوز ويُفرد برفق على شكل قرن. بعد خبز قصير لمدة 15 دقيقة تقريباً، تصبح حواف الكوكيز ذهبية اللون قليلاً، بقشرة مقرمشة ولب طري وعطري. تُعد كعكات "تشاريك" الاحتفالية هذه مثالية للاحتفالات، وتُقدم بشكل رائع مع فنجان من القهوة أو شاي النعناع. يستغرق وقت التحضير الإجمالي حوالي 45 دقيقة شاملة التبريد. تُحفظ الكوكيز جيداً في وعاء محكم الإغلاق، ويمكن إعادة تسخينها قليلاً قبل التقديم حسب الرغبة.
2 كوب دقيق متعدد الاستخدامات (250 جرام) - لقاعدة عجينة الكوكيز.
1/4 كوب (60 مل) من الزيت النباتي أو الزبدة المذابة - يضيف الرطوبة والطراوة.
1 بيضة – تربط العجينة معًا.
1 ملعقة صغيرة من ماء زهر البرتقال – يضفي رائحة زهرية.
1 ملعقة صغيرة من عصير الليمون – يساعد على تطرية العجينة (اختياري).
رشة ملح – توازن الحلاوة.
2 كوب من دقيق اللوز (240 جم) – لوز مطحون للحشوة الحلوة.
1/2 كوب سكر (100 جرام) – يحلي الحشوة.
2 بيضة – ربط وتثري حشوة اللوز.
1/2 ملعقة صغيرة من البيكنج باودر – اختياري، للحصول على قوام أخف.
1 ملعقة صغيرة من خلاصة الفانيليا - تضيف دفء الفانيليا إلى الحشوة.
بشر ليمونة واحدة – يضفي إشراقة على حشوة اللوز.
الصنوبر أو اللوز الكامل (للتزيين) - يتم الضغط عليه على كل هلال قبل الخبز (اختياري).
عسل أو شراب زهر البرتقال (للتقديم) - اختياري، للرش أو التزجيج.
سخني الفرن على درجة حرارة 175 درجة مئوية (350 درجة فهرنهايت) وقومي بتغطية صينية الخبز بورق البرشمان.
في وعاء، اخلط الدقيق والزيت (أو الزبدة) والبيض وماء الزهر وعصير الليمون والملح. حرّك المكونات أو اعجنها حتى تتكون عجينة ناعمة، ثم لفّها واتركها ترتاح لمدة ١٠ دقائق. (المدة: ١٠ دقائق)
في هذه الأثناء، حضّر الحشوة: امزج دقيق اللوز والسكر والبيض وخلاصة الفانيليا وبشر الليمون والبيكنج باودر في وعاء. اخلط المكونات حتى تتكون عجينة سميكة. (المدة: ٥ دقائق)
قسّم العجينة إلى كرات صغيرة. افرد كل كرة على شكل مثلث رفيع، بعرض ١٠ سم تقريبًا عند القاعدة. (المدة: ١٠ دقائق)
ضع كمية من حشوة اللوز على الطرف العريض لكل مثلث. لفّ العجينة برفق فوق الحشوة على شكل هلال، مع ثني الأطراف. (المدة: ٥ دقائق)
ضعي الهلال على صينية الخبز المُجهزة. ادهنيه بقليل من الزيت أو البيض المخفوق، ثم ضعي حبة صنوبر أو لوز على سطح كل هلالة. (المدة: دقيقتان)
اخبزيها لمدة ١٥-١٨ دقيقة، أو حتى يصبح لونها ذهبيًا فاتحًا حول الحواف. (المدة: ١٥ دقيقة)
أخرجها من الفرن واتركها تبرد تمامًا على رف سلكي (حوالي ١٠ دقائق). إذا رغبت، سخّن عسل زهر البرتقال وادهن به البسكويت المبرد برفق أو اغمسه فيه. (المدة: ١٠ دقائق)
اقتراحات التقديم والاقترانات
قدّم كعكات تشاريك بدرجة حرارة الغرفة على طبق مع شاي النعناع أو القهوة المركزة. كما أنها تُناسب كأسًا من نبيذ الحلوى الحلو. رتّبها على طبق مزين بمزيد من الصنوبر أو اللوز لإضفاء لمسة أنيقة. كما أن حشوة اللوز العطرية تُناسب ملعقة من الزبادي أو مغرفة من آيس كريم الفانيليا لإضفاء لمسة من التباين.
التخزين وإعادة التسخين
احفظ التشاريك المخبوز في وعاء محكم الإغلاق في درجة حرارة الغرفة لعدة أيام؛ وغالبًا ما يصبح مذاقه ألذ مع امتزاج النكهات. لإنعاشه، سخّنه في فرن منخفض الحرارة قبل التقديم أو اغمسه مرة أخرى في شراب العسل لاستعادة نكهته. يمكن تجميد كرات العجين غير المطبوخة وخبزها مباشرةً من المجمد، مع إضافة بضع دقائق إضافية إلى وقت الخبز.
الاختلافات والاستبدالات
نصائح الشيف
إضافات اختيارية
المغذيات | لكل حصة (1 كوكيز) |
سعرات حرارية | 210 |
إجمالي الدهون | 13 جرامًا |
الدهون المشبعة | 4 جرام |
الكربوهيدرات | 20 جرامًا |
الفيبر | 3 جرام |
السكريات | 8 جرام |
بروتين | 4 جرام |
الصوديوم | 30 ملغ |
المواد المسببة للحساسية | الغلوتين والبيض واللوز |
تشتهر فرنسا بتراثها الثقافي الغني، ومطبخها المتميز، ومناظرها الطبيعية الخلابة، مما يجعلها البلد الأكثر زيارةً في العالم. من رؤية المعالم القديمة...
اكتشف مشاهد الحياة الليلية النابضة بالحياة في أكثر مدن أوروبا إثارة للاهتمام وسافر إلى وجهات لا تُنسى! من جمال لندن النابض بالحياة إلى الطاقة المثيرة...
تعد اليونان وجهة شهيرة لأولئك الذين يبحثون عن إجازة شاطئية أكثر تحررًا، وذلك بفضل وفرة كنوزها الساحلية والمواقع التاريخية الشهيرة عالميًا، والأماكن الرائعة التي يمكنك زيارتها.
في عالمٍ زاخرٍ بوجهات السفر الشهيرة، تبقى بعض المواقع الرائعة سرّيةً وبعيدةً عن متناول معظم الناس. ولمن يملكون من روح المغامرة ما يكفي لـ...
منذ بداية عهد الإسكندر الأكبر وحتى شكلها الحديث، ظلت المدينة منارة للمعرفة والتنوع والجمال. وتنبع جاذبيتها الخالدة من...