أفضل المدن القديمة المحفوظة: المدن المسورة الخالدة
تم بناء هذه الجدران الحجرية الضخمة بدقة لتكون بمثابة خط الحماية الأخير للمدن التاريخية وسكانها، وهي بمثابة حراس صامتين من عصر مضى.
فيجوادا أنجولانا هي النسخة الأنغولية من حساء الفاصوليا البرتغالي الشهير، مُعدّلة بمكونات محلية. يُطهى هذا الطبق في قدر واحد على نار هادئة مع الفاصوليا والدجاج والسجق الحار ومزيج من الخضراوات والتوابل. ما يميز هذا الطبق الأنغولي هو استخدام زيت النخيل الأحمر وأوراق الكسافا (فومبوا). يُضفي زيت النخيل لونًا بنيًا مميزًا ورائحة جوزية خفيفة، بينما تُثري الخضراوات الطرية الطعم والقوام. يتميز هذا الحساء بكثافة قوامه ونكهته الغنية: فكل ملعقة تُقدم فاصوليا ولحمًا طريين في مرق بنكهة الثوم والطماطم. يُقدم عادةً على البخار مع الأرز، مما يجعله وجبة شهية ومُشبعة للعائلة والأصدقاء.
كما هو الحال مع العديد من الأطباق الأنغولية، تعكس الفيجودا التاريخ الاستعماري. عندما أدخل المستوطنون البرتغاليون الفيجودا (التي تعني "فاصوليا" بالبرتغالية) إلى أنغولا، قام السكان المحليون بتكييفها مع ما كان متاحًا. فبدلاً من استخدام عدة قطع من لحم الخنزير، غالبًا ما استخدم الأنغوليون الدجاج واللحوم المدخنة المملحة. تُضفي إضافة زيت النخيل، وأحيانًا السمك أو الروبيان المجفف، نكهة غرب أفريقية مميزة على هذا الطبق. ومن الأطباق الشائعة أوراق الكسافا المفرومة أو الكرنب المطهو على نار هادئة في القدر، مما يزيد من غنى الطبق. تقليديًا، تُطهى الفيجودا ببطء لتمتزج النكهات: يُقلى البصل والثوم في الزيت، ثم تُضاف الفاصوليا واللحم وتُطهى على نار هادئة لمدة تصل إلى ساعتين. كما يُمكن إضافة الجزر أو الكرنب أو غيرها من الخضراوات.
فيجوادا أنجولانا طبقٌ محبوبٌ في التجمعات. يُقدّم عادةً في عطلات نهاية الأسبوع والأعياد، وفي حفلات أعياد الميلاد أو المهرجانات المحلية. تفوح رائحة الفيجوادا المطهوة على نار هادئة - مزيجٌ غنيٌّ من الثوم والطماطم والسجق المدخن - في المطبخ أثناء طهيه. والنتيجة النهائية مزيجٌ كثيفٌ يشبه اليخنة. يُسحب لحم الدجاج من العظام ويُخلط مجددًا، وتصبح الفاصوليا طريةً ولذيذةً. قبل التقديم، قد يُفرم الطهاة الخضراوات في الخليط ويُرشّون البقدونس الطازج أو الفلفل الحار المطحون فوقه. كل قضمة دافئة ولذيذة، مما يجعل الفيجوادا وجبةً تُجسّد نكهة الطعام الأنغولي الأصيل. فيما يلي وصفةٌ مُفصّلةٌ لتحضير هذا الحساء الكلاسيكي في مطبخك المنزلي.
6
حصص10
دقائق300
دقائق600
كيلو كالوريوصفة فيجوادا هذه تُضفي نكهات مُتعددة من الفاصوليا والدجاج والتوابل، وتُزيّن بالخضار وزيت النخيل. ابدأ بنقع كوب أو كوبين من الفاصوليا الجافة طوال الليل (أو استخدم الفاصوليا المعلبة). صفّها وضعها جانبًا. في قدر كبير، سخّن قليلًا من زيت النخيل وقلّب البصل المفروم والثوم المفروم وشرائح الفلفل الحار. أضف قطع الدجاج الصغيرة واطبخها حتى يصبح لونها بنيًا فاتحًا. بعد ذلك، قلّب شرائح السجق الحار وأي لحوم مدخنة. أضف الفاصوليا المصفاة وكمية كافية من الماء أو المرق لتغطيتها. قلّب ورق الغار والطماطم المقطعة إلى أرباع. اترك المزيج يغلي، ثم خفّض الحرارة إلى درجة الغليان. اتركه على نار هادئة لمدة ساعة إلى ساعة ونصف تقريبًا، حتى تُصبح الفاصوليا كريمية والدجاج طريًا. في آخر 10 دقائق، قلّب كوبين من أوراق الكسافا المبشورة (أو السبانخ) واطبخها حتى تذبل. تبّل بالملح والفلفل. أزل ورق الغار. قدّم الحساء السميك والغني مع الأرز. يتميز الطبق بنكهة عميقة من الثوم والطماطم والنكهات المدخنة من النقانق، مع إضافة الخضار التي تعطي لمسة نهائية منعشة.
فول: 2 كوب (فاصوليا زبدة جافة أو فاصوليا بيضاء؛ حوالي 400 غرام) أو 4 أكواب مطبوخة/معلبة ومغسولة.
فرخة:5 كجم (3-4 قطع مع العظم، مثل الفخذين أو أعواد الطبل) - تنظيف وتجفيف.
نقانق حارة: 200 جرام (شوريسو أنجولي، أو لينجويسا برتغالية، أو أندويل)، مقطعة إلى شرائح.
اللحوم المدخنة (اختياري): 100 غرام (لحم الخنزير المملح، أو لحم الخنزير المقدد، أو لحم الخنزير المدخن)، مقطعة إلى مكعبات.
زيت النخيل الأحمر: 3 ملاعق كبيرة (تقليدية) أو زيت الزيتون.
البصل: 1 كبيرة مفرومة.
ثوم: 4 فصوص من الثوم المفروم.
الطماطم: 3 طماطم متوسطة الحجم مفرومة (أو علبة واحدة من الطماطم المقطعة إلى مكعبات).
الجزر: 2 متوسطة الحجم، مقطعة إلى شرائح (تضيف الحلاوة واللون).
الملفوف أو اللفت الأخضر: 2 كوب مفروم أو 2 كوب معبأ أوراق الكسافا المقطعة (فومبوا).
المخزون أو الماء: ~6 أكواب (أو ما يكفي لتغطية جميع المكونات).
الملح والفلفل الأسود: للتذوق.
الفلفل الحار: 1-2 حبة فلفل حار طازج (اختياري، للحرارة).
البقدونس أو الكزبرة: مقطعة للتزيين.
نقع (أو شطف) الفاصوليا: إذا كنت تستخدم فاصوليا مجففة، انقعها في الماء طوال الليل (أو لمدة ٦-٨ ساعات). صفّها واشطفها قبل الطهي. (إذا كنت تستخدم فاصوليا معلبة، اشطفها وصفّها ببساطة).
الروائح العطرية المقلية: في قدر كبير وثقيل، سخّن ملعقتين كبيرتين من زيت النخيل على نار متوسطة. أضف البصل المفروم والثوم وشرائح الفلفل الحار. اطبخ حتى يصبح البصل طريًا وشفافًا، لمدة 3-4 دقائق تقريبًا.
تحمير اللحوم: أضف قطع الدجاج إلى القدر. تبّله بقليل من الملح والفلفل. حمّر الدجاج من جميع الجوانب (لمدة 5 دقائق). ثم أضف شرائح السجق واللحم المدخن، واتركه ينضج لمدة دقيقتين إلى ثلاث دقائق أخرى مع التحريك.
أضف الفاصوليا والسوائل: أضيفي الفاصوليا المصفاة، والطماطم المفرومة، وشرائح الجزر، وورق الغار، وأربعة أكواب من مرق اللحم أو الماء. يجب أن يغطي السائل المكونات بالكاد. اتركي المزيج حتى يغلي، ثم خففي الحرارة. غطي القدر واتركيه على نار هادئة.
يخنة على نار هادئة: اترك الخليط ينضج لمدة ساعة إلى ساعة ونصف تقريبًا مع التقليب من حين لآخر. إذا بدا جافًا جدًا، أضف المزيد من الماء حسب الحاجة. يجب أن يغلي اليخنة قليلًا. عندما تصبح الفاصوليا طرية تقريبًا، ارفع الغطاء واستمر في الطهي حتى تنضج تمامًا ويتكاثف اليخنة.
أضف الخضار: قبل حوالي عشر دقائق من انتهاء الطهي، أضف الملفوف المفروم أو أوراق الكسافا. أضف ملعقة كبيرة من زيت النخيل المتبقية. اتركه على نار هادئة دون غطاء حتى تذبل الأوراق وتصبح طرية.
الانتهاء والتقديم: تذوق واضبط الملح والفلفل. تخلص من ورق الغار. انزع الدجاج من العظام، وقطّع اللحم إلى قطع صغيرة، وأعده إلى القدر. اسكب صلصة الفيجودا الساخنة فوق الأرز أو قدّمها في أطباق. زيّن الطبق بالبقدونس المفروم.
المغذيات | الكمية لكل حصة | % القيمة اليومية* |
سعرات حرارية | 600 سعرة حرارية | — |
إجمالي الدهون | 25 جرامًا | 32% |
- الدهون المشبعة | 7 جرام | 35% |
الكوليسترول | 80 ملغ | 27% |
الصوديوم | 700 ملغ | 30% |
إجمالي الكربوهيدرات | 65 جرامًا | 22% |
– الألياف الغذائية | 15 جرامًا | 60% |
السكريات | 5 جرام | — |
بروتين | 35 جرامًا | 70% |
تم بناء هذه الجدران الحجرية الضخمة بدقة لتكون بمثابة خط الحماية الأخير للمدن التاريخية وسكانها، وهي بمثابة حراس صامتين من عصر مضى.
في عالمٍ زاخرٍ بوجهات السفر الشهيرة، تبقى بعض المواقع الرائعة سرّيةً وبعيدةً عن متناول معظم الناس. ولمن يملكون من روح المغامرة ما يكفي لـ...
في حين تظل العديد من المدن الأوروبية الرائعة بعيدة عن الأنظار مقارنة بنظيراتها الأكثر شهرة، فإنها تشكل كنزًا من المدن الساحرة. من الجاذبية الفنية...
تشتهر فرنسا بتراثها الثقافي الغني، ومطبخها المتميز، ومناظرها الطبيعية الخلابة، مما يجعلها البلد الأكثر زيارةً في العالم. من رؤية المعالم القديمة...
منذ بداية عهد الإسكندر الأكبر وحتى شكلها الحديث، ظلت المدينة منارة للمعرفة والتنوع والجمال. وتنبع جاذبيتها الخالدة من...